الأحد، مايو 23، 2010

خطبة عن التوحيد(خطر الأوثان)

نعمة التوحيد ، خطر احياء مشاعر الوثنية 16-3-1430هـ

َأمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ.
أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَإِذَا ذُكِرَت نِعَمُ اللهِ وَعُدَّت فَإِنَّ أَجَلَّها وَأَفضَلَهَا تَوحِيدُ اللهِ وَإِفرَادُهُ بِالعِبَادَةِ؛ إِذ هِيَ النِّعمَةُ الَّتي لا أَعظَمَ مِنهَا وَلا أََتَمَّ، إِنَّهَا النِّعمَةُ الَّتي تَتَصَاغَرُ أَمَامَهَا كُلُّ النِّعَمِ، وَالمِنَّةُ الَّتي مَن فَقَدَهَا حَلَّت بِهِ النِّقَمُ، إِنَّهُ الغَايَةُ مِن خَلقِ الجِنِّ وَالإِنسِ، بِهِ أُرسِلَتِ الرُّسُلُ وَأُنزِلَتِ الكُتُبُ، وَلأَجلِهِ نُصِبَتِ المَوَازِينُ وَوُضِعَتِ الدَّوَاوِينُ، وَقَامَ سُوقُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَانقَسَمَتِ الخَلِيقَةُ إِلى مُؤمِنِينَ وَكُفَّارٍ، وَعَلَيهِ يَقَعُ الثَّوَابُ وَالعِقَابُ، وَعَلَيهِ نُصِبَتِ القِبلَةُ وَأُسِّسَتِ المِلَّةُ، وَلأَجلِهِ جُرِّدَت سُيُوفُ الجِهَادِ، وَهُوَ حُقُّ اللهِ عَلَى جميعِ العِبَادِ، قَالَ تَعَالى: وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعبُدُونِ ، وَقَالَ سُبحَانَهُ: كِتَابٌ أُحكِمَت آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلاَّ تَعبُدُوا إِلاَّ اللهَ إِنِّي لَكُم مِنهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ .
بِالتَّوحِيدِ تُفَرَّجُ الكُرُبَاتُ وَتُدفَعُ العُقُوبَاتُ، وَبِتَحقِيقِهِ يَحصُلُ الهُدَى وَالأَمنُ في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ، وَيَسلَمُ العَبدُ مِنَ الخُلُودِ في النَّارِ، وَيَنَالُ شَفَاعَةَ الحَبِيبِ ، قَالَ سُبحَانَهُ: الَّذِينَ آمَنُوا وَلم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ أُولَئِكَ لهمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدُونَ ، وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: ((أَسعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ مَن قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ خَالِصًا مِن قَلبِهِ)). مَا مِن فَضِيلَةٍ إِلاَّ وَأَسَاسُهَا التَّوحِيدُ، بِهِ يَسهُلُ عَلَى العَبدِ فِعلُ الخَيرَاتِ وَتَركُ المُنكَرَاتِ، وَهُوَ سَلوَةُ المُؤمِنِ عِندَ الأَحزَانِ وَالمُصِيبَاتِ، وَبِهِ يَصِيرُ قَلِيلُ العَمَلِ عِندَ اللهِ كَثِيرًا، وَيَغدُو صَغِيرُهُ في المِيزَانِ كَبِيرًا، وَبِهِ يَتَحَرَّرُ المُسلِمُ مِن رِقّ
المَخلُوقِينَ وَالتَّعَلُّقِ بهم وَالعَمَلِ لأَجلِهِم، فَيَكُونُ كُلُّ ذَلِكَ مِنهُ للهِ، فَلا يَرجُو سِوَاهُ وَلا يَخشَى غَيرَهُ، وَلا يُنِيبُ إِلاَّ إِلَيهِ وَلا يَتَوَكَّلُ إِلاَّ عَلَيهِ، وَبِذَلِكَ يَتِمُّ فَلاحُهُ وَيَتَحَقَّقُ نَجَاحُهُ، وَيَحصُلُ لَهُ العِزُّ وَالتَّأيِيدُ وَالشَّرَفُ، وَيَنَالُ القُوَّةَ وَالرِّفعَةَ وَالمَنَعَةَ.
أَيُّهَا المُسلِمُونَ، إِنَّ مَا تَنعَمُ بِهِ هَذِهِ البِلادُ مِن صَفَاءِ التَّوحِيدِ وَنَقَاءِ المُعتَقَدِ في كَثِيرٍ مِن جِهَاتِهَا قَد أَقَضَّ مَضَاجِعَ المُشرِكِينَ وَالمُنَافِقِينَ، وَكَدَّرَ الصَّفوَ عَلَى المُبتَدِعَةِ وَالمُخَرِّفِينَ، فَبَرَزَت مِنهُم في السَّنَوَاتِ الأَخِيرَةِ أَصوَاتٌ وَكِتَابَاتٌ وَمُحَاولاتٌ، أَصوَاتٌ ضَالَّةٌ وَكِتَابَاتٌ مُضِلَّةٌ، تَنُوحُ عَلَى مَا وَفَّقَ اللهُ أَهلَ هَذِهِ البِلادِ إِلى هَدمِهِ وَالقَضَاءِ عَلَيهِ مِن أَنصَابِ الشِّركِ وَمَشَاهِدِهِ، وَمُحَاوَلاتٌ لِلعَودَةِ بِالأُمَّةِ إِلى الشِّركِ بَعدَ إِذ أَنقَذَهَا اللهُ مِنهُ، وَذَلِكَ بِإِحيَاءِ أَعمَالٍ شِركِيَّةٍ وَبَعثِ بِدَعٍ كُفرِيَّةٍ، وَالمُنَادَاةِ بِالبِنَاءِ عَلَى القُبُورِ وَإِبرَازِ الآثَارِ القَدِيمَةِ، وَجَعلِهَا مَزَارَاتٍ مُعَظَّمَةً وَأَمَاكِنَ مُبَجَّلَةً، حَتى وَصَلَ الأَمرُ إِلى إِعلانِ الشِّركِ وَإِظهَارِ الكُفرِ في مَدِينَةِ رَسُولِ اللهِ وَبِجَوَارِ قَبرِهِ.
وَلَقَدِ اتَّفَقَت كَلِمَةُ الأُمَّةِ عَلَى التَّحذِيرِ مِن تَعظِيمِ القُبُورِ مِن لَدُن نَبِيِّهَا وَصَحَابَتِهِ الكِرَامِ وَالتَّابِعِينَ، مُرُورًا بِالعُلَمَاءِ الأَثبَاتِ وَالأَئِمَّةِ الثِّقَاتِ، الَّذِينَ مَنَعُوا مِن إِسرَاجِ القُبُورِ وَإِضَاءَتِهَا وَاتِّخَاذِ المَسَاجِدِ عِندَهَا، قَالَ : ((قَاتَلَ اللهُ اليَهُودَ؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيَائِهِم مَسَاجِدَ))، وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ في مَرَضِهِ الَّذِي لم يَقُمْ مِنهُ: ((لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيَائِهِم مَسَاجِدَ))، وَعَنهَا رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَت: لَمَّا كَانَ مَرَضُ النَّبيِّ تَذَاكَرَ بَعضُ نِسَائِهِ كَنِيسَةً بِأَرضِ الحَبَشَةِ يُقَالُ لها: مَارِيَةُ، وَقَد كَانَت أُمُّ سَلَمَةَ وَأُمُّ حَبِيبَةَ قَد أَتَتَا أَرضَ الحَبَشَةِ فَذَكَرنَ مِن حُسنِهَا وَتَصَاوِيرِهَا، قَالَت: فَرَفَعَ النَّبيُّ رَأسَهُ فَقَالَ: ((أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرُّجُلُ الصَّالحُ بَنَوا عَلَى قَبرِهِ مَسجِدًا ثم صَوَّرُوا تِلكَ الصُّوَرَ، أُولِئَكَ شِرَارُ الخَلقِ عِندَ اللهِ يَومَ القِيَامَةِ))، وَقَالَ : ((إِنَّ مِن شِرَارِ النَّاسِ مَن تُدرِكُهُ السَّاعَةُ وَهُم أَحيَاءٌ، وَمَن يَتَّخِذُ القُبُورَ مَسَاجِدَ)).
قَالَ شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيمِيَّةَ رَحمهُ اللهُ: "يَحرُمُ الإِسرَاجُ عَلَى القُبُورِ وَاتِّخَاذُ المَسَاجِدِ عَلَيهَا وَبَينَهَا، وَيَتَعَيَّنُ إِزَالَتُهَا، وَلا أَعلَمُ فِيهِ خِلافًا بَينَ العُلَمَاءِ المَعرُوفِينَ"، وَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: "وَالشِّركُ في بَني آدَمَ أَكثَرُهُ عَن أَصلَينِ: أَوَّلُهُمَا: تَعظِيمُ قُبُورِ الصَّالِحِينَ وَتَصوِيرُ تَمَاثِيلِهِم لِلتَّبَرُّكِ بها، وَهَذَا أَوَّلُ الأَسبَابِ الَّتي بها ابتَدَعَ الآدَمِيُّونَ، وَهُوَ شِركُ قَومِ نُوحٍ".
أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَإِنَّ مَا يَدعُو إِلَيهِ بَعضُ الخداعين وَالمُنخَدِعِينَ بهم في هَذَا الزَّمَانِ مِن إِحيَاءِ آثَارِ النَّبيِّ المَكَانِيَّةِ أَو آثَارِ الصَّحَابَةِ أَو غَيرِ ذَلِكَ ممَّا يُسمَّى بِالآثَارِ الإِسلامِيَّةِ، إِنَّهَا لَفِتنَةٌ يَجِبُ التَّنَبُّهُ لها وَالحَذَرُ مِنَ الانسِيَاقِ وَرَاءَ أَهلِهَا وَالدَّاعِينَ إِلَيهَا، إِذْ مَا هِيَ في الحَقِيقَةِ إِلاَّ طَرِيقٌ لِلشِّركِ وَوَسِيلَةٌ لِلكُفرِ، وَسَبَبٌ لِلعَودَةِ إِلى الخُرَافَاتِ وَالوَثَنِيَّةِ، وَقَد لَحَظَ السَّلَفُ هَذَا الأَمرَ فَحَذَّرُوا مِنهُ وَقَطَعُوا كُلَّ سَبِيلٍ إِلَيهِ، فعَنِ المَعرُورِ بنِ سُوَيدٍ الأَسدِيِّ قَالَ: وَافَيتُ المَوسِمَ مَعَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَلَمَّا انصَرَفَ إِلى المَدِينَةِ وَانصَرَفتُ مَعَهُ صَلَّى لَنَا صَلاةَ الغَدَاةِ فَقَرَأَ فِيهَا: أَلم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصحَابِ الفِيلِ ، وَ لإِيلافِ قُرَيشٍ ، ثم رَأَى أُنَاسًا يَذهَبُونَ مَذهَبًا فَقَالَ: أَينَ يَذهَبُ هَؤُلاءِ؟ قَالُوا: يَأتُونَ مَسجِدًا هَا هُنَا صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ: إِنما هَلَكَ مَن كَانَ قَبلَكُم بِأَشبَاهِ هَذِهِ، يَتَّبِعُونَ آثَارَ أَنبِيَائِهِم فَاتَّخَذُوهَا كَنَائِسَ وَبِيَعًا، وَمَن أَدرَكَتهُ الصَّلاةُ في شَيءٍ مِن هَذِهِ المَسَاجِدِ الَّتي صَلَّى فِيهَا رَسُولُ اللهِ فَلْيُصَلِّ فِيهَا، وَلا يَتَعَمَّدَنْهَا. وَعَن نَافِعٍ قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَن نَاسًا يَأتُونَ الشَّجَرَةَ الَّتي بُويِعَ تَحتَهَا فَأََمَرَ بها فَقُطِعَت.
عباد الله إَنَّ أَصحَابَ النَّبيِّ وَرَضِيَ اللهُ عَنهُم أَعلَمُ النَّاسِ بِدِينِ اللهِ وَأَحَبُّ النَّاسِ لِرَسُولِ اللهِ وَأَكمَلُهُم نُصحًا للهِ وَلِعِبَادِهِ، وَلم يُحيُوا هَذِهِ الآثَارَ وَلم يُعَظِّمُوهَا وَلم يَدعُوا إِلى إِحيَائِهَا، وَلو كَانَ إِحيَاؤُهَا أَو زِيَارَتُهَا أَمرًا مَشرُوعًا لَفَعَلَهُ النَّبيُّ في مَكَّةَ وَبَعدَ الهِجرَةِ، أَو أَمَرَ بِذَلِكَ أَو فَعَلَهُ أَصحَابُهُ أَو أَرشَدُوا إِلَيهِ".
أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَاحذَرُوا دُعَاةَ الضَّلالَةِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم يُوحَى إِليَّ أَنَّمَا إِلَهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا


لخطبة الثانية :

الحمد لله ذي العظمة والجلال، أحمده سبحانه وأشكره على نعمِه المُسْداةِ في الحال والمآل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له الكبير المتعَال، وأشهَد أنّ سيّدنا ونبيّنا محمّدًا عبده ورسوله, دلّ على طريقِ الخير, وحذّر من الغوايَة والضّلال, صلّى الله عليه وعلى آله وصحبِه أولي الأحلام والنّهى.

أَمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَعَضُّوا عَلَى التَّوحِيدِ بِالنَّوَاجِذِ حَتى تَلقَوا رَبَّكُم عَلَيهِ، وَاحذَرُوا ممَّا يُرَوِّجُ لَهُ أَعدَاءُ اللهِ بإدعائاتهم، وَلا تَغتَرُّوا بِزَعمِهِم مَحَبَّةَ رَسُولِ اللهِ أَو تَعظِيمَ آلِ بَيتِهِ، حَيثُ يُقِيمُونَ المَوَالِدَ وَيُحيُونَ المَشَاهِدَ، وَيُعَظِّمُون القُبُورَ وَيُقَدِّمُونَ لها النُّذُورَ، وكُلُّ ذَلِكَ بِدَعٌ وَمُحدَثَاتٌ، لم يَأذَنْ بِهَا اللهُ وَلا رَسُولُهُ، وَلم يَفعَلْهَا الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ وَلا الصَّحَابَةُ المَرضِيُّونَ، وَلم يَصنَعْها أَهلُ القُرُونِ المُفَضَّلَةِ، وَمَن فَعَلَهَا فَإِنما هُوَ تَابِعٌ لِلمَغضُوبِ عَلَيهِم وَالضَّالِّينَ، الَّذِينَ أَمَرَنَا اللهُ أَن نَدعُوَهُ في كُلِّ رَكعَةٍ مِن صَلاتِنَا أَن يُجَنِّبَنَا طَرِيقَهُم، وَحَذَّرَنَا نَبِيُّنَا مِن اتِّبَاعِ سَنَنِهِم، قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: ((وَمَن دَعَا إِلى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإِثمِ مِثلُ آثَامِ مَن تَبِعَهُ لا يَنقُصُ ذَلِكَ مِن آثَامِهِم شَيئًا)

عباد الله : صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه حيث قال عز من قائل {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
اللهم صل وسلم على نبينا محمد، وارض اللهم على خلفائه الراشدين، الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعنا معهم بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، ووفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم تب علينا توبة نصوحاً لا معصية بعدها اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
اللهم ارزقنا حبك وحبَ من يحبك وحبَ كلِ عمل صالح يقربنا من حبِك، أعمر بمحبتك قلوبَنا، وأنزل سكينتك على نفوسنا
اللهم اجعلنا ممن أطاعك واتقاك واتبع رضاك 3
اللهم انا نسألك الهدى واتقى والعفاف والغنى
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عن من سواك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق