السبت، مايو 22، 2010

خطبة أهمية الاتباع وخطر الإبتداع

أهمية الاتباع وخطر الابتداع 12/3/1431هـ
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وليس لأحد أن يزيد فيه ما ليس منه، أحمده تعالى وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرع فيَسَّر، وحكم ودبَّر، ونهى وأمر، وأنعم علينا بنعمٍ لا تحصر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، هو بشر كالبشر، بعثه الله رحمة للعالمين، أرسله ليُطاع ويُتَّبع، لا لتُخالَف سنتُه ويُزاد فيها ويُبتَدع، فلا يصح إيمان عبدٍ به حتى يطيعه فيما أمر، ويصدِّقه فيما أخبر، ويجتنب ما عنه نهى وزجر من المعاصي والبدع ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، الذين التزموا سنته، ووقفوا عند هديه، وسلم تسليماً.
أما بعــد: أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى واشكروه على ما مَنَّ عليكم إذ بعث: فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [البقرة:151] وحققوا هذه النعمة باتباع سنة رسولكم صلى الله عليه وسلم، والوقوف عند هديه وشريعته، والبعد عما أحدثه أهل الأهواء من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان.......(الأمر بلزوم الاتباع من الكتاب العزيز)
إخوة الإسلام : لقد جاء الأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولزوم سنته في آياتٍ كثيرة من كتاب الله، وأحاديث شريفة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلها نصوصٌ صحيحة في وجوب طاعته، واتباع سنته، والتسليم له دون اعتراض، وعدم الخروج على توجيهاته بأي حال، قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] . (الأمر بلزوم الاتباع من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم)
وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم زخرت بِما يدل على وجوب طاعة الرسول، واتباع السنة، والتحذير من البدع في الدين.
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } متفقٌ عليه، وفي رواية لمسلم : {مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } أي: مردودٌ عليه غير مقبول. (الأمر بلزوم الاتباع من أقوال السلف الصالح)
وللسلف الصالح رحمهم الله في هذا المجال من الأقوال والأفعال ما يوضح الاتباع العام للقرون الخيرة، ويقدم للمسلمين في كل زمان ومكان المثل الأعلى الذي ينبغي عليهم أن يستلهموا منه المسار والاتجاه.
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: [[اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كُفِيتم ]] .
ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: [[ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع، وتموت السنن ]] .
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: [[كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة ]] .
وقال الإمام مالك رحمه الله: [[لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ]] .
إخوة العقيدة والإيمان: واليوم لما استحكمت غُربة الدين، وقَلَّ أعوانُه وأنصارُه، وكَثُر أعداؤه وألِدَّاؤه، وضعف إيمان أهله، واشتغلوا عنه بغيره، وكَثُر دعاة السوء، وأرباب البدع والخرافة، لما حصل ذلك تغيرت الأحوال، فعاد المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، والسنة بدعة، والبدعة سنة، وانتشرت البدع بين الناس، وسرت في قلوبهم وعقولهم، كما تسري الدماء في أبدانهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
(الأدلة الواضحة على بدعية الاحتفال بالمولد)
أمة الإسلام: ومن البدع المحدَثة في دين الله التي كَثُر انتشارُها ورواجُها اليوم، بل وضربت أطنابَها في أقطارٍ كثيرة جداً من العالَم الإسلامي، واستحكمت في قلوب كثيرٍ من الناس، وعادت عندهم من المعروف الذي لا مِرية فيه : ما يُفعل في شهر ربيع الأول من الاحتفالات والاجتماعات التي ما أنزل الله بها من سلطان، ويسميها أصحابها: احتفالات بذكر مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم!! بل وصل الأمر ببعضهم أنهم يخصصون هذا الشهر لشد الرحال إلى مكة والمدينة ، قرباً من مواطن المصطفى صلى الله عليه وسلم بزعمهم! وهذا عمل لا مبرر له، وتخصيصٌ لا دليل عليه تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
فتخصيص ليالي هذا الشهر أو بعضها في الاحتفالات لا يجوز شرعاً لأمور كثيرة :-
الأول: أن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم، ولا التابعون لهم بإحسانٍ في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن جاء بعدهم، فيَسَعُنا ما وَسِعَهم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
الثاني: ما ثبت من الآيات والأحاديث في كتاب الله وسنة رسوله التي توجب طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، والوقوف عند سنته، وتحذر من الابتداع في الدين.
الثالث: أن الله سبحانه أكمل الدين، ورسوله صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين، وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله لم يكمل الدين، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما أنزل إليه من ربه، حتى جاء هؤلاء المتأخرون في القرن السادس وما بعده فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله! وكفى بهذا اعتراضاً على الله سبحانه، وتنقصاً لشرعه، وقدحاً في تبليغ رسوله عليه الصلاة والسلام.
الرابع: أن إقامة مثل هذه الاحتفالات خروجٌ عن جادة الصواب، وتشَبُّهٌ بالكفار من أهل الكتاب في أعيادهم، وقد نُهِِينا عن التشبه بهم.
الخامس: أن العبادات توقيفية، فليس لأحد أن يشرع فيها ولا يشرع منها إلا ما شرع الله ورسوله، قال تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] .
وقواعد الشريعة ومقاصد الدين تردُّ مثل هذه الاحتفالات :-
فمن القواعد المقررة في الشريعة: (رد ما تنازع الناس فيه إلى الكتاب والسنة) وقد رَدَدْنا مثل ذلك إليهما، فوجدنا فيهما التحذير عن مثل ذلك.
وكذلك: قاعدة (سد الذرائع)، و(إزالة الضرر)، وأكبر الضرر هو الضرر في الدين.
أضف إلى ذلك ما يجري فيه من المنكرات التي أعظمها: الشرك الأكبر بالله .. من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وطلب الحاجات، وتفريج الكربات منه، وإنشاد القصائد الشركية بمدحه، والغلو فيه، كما يحصل فيها الاختلاط والإسراف، وتبذير الأموال، ورفع الأصوات بلغو القول، وساقط المقال.
هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بعينه الذي توفي فيه، فليس الفرح فيه بأولى من الحزن فيه.
وتخصيص ليلة من ليالي هذا الشهر بالاحتفالات خلطٌ وهراء لتضارب أقوال المؤرخين في تحديد يوم ميلاده عليه الصلاة والسلام، ومَن حدد ليلة بعينها للاحتفال فعليه الدليل، وليس ثمة دليل!!
ولعلماء الإسلام المعروفين باتباع السنة قديماً وحديثاً مؤلفات وأقوال كثيرة في إنكار هذه الاحتفالات:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أما اتخاذ موسمٍ غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيعٍ الأول التي يقال: إنها ليلة المولد، فهي من البدع التي لم يستحبها السلف الصالح ولم يفعلوها".
وقال رحمه الله: "إن هذا -أي: اتخاذ المولد عيداً- لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص ... إلى أن قال: وأما الاجتماع في عمل المولد على غناءٍ ورقصٍ ... ونحو ذلك واتخاذُه عبادة فلا يرتاب أحدٌ من أهل العلم والإيمان في أن هذا من المنكرات التي يُنهى عنها، ولا يَستحبُّ ذلك إلا جاهلٌ أو زنديق". (أصناف الناس الذين يحتفلون بالمولد)
إخوة الإسلام: بقي أن تعلموا أن الذين يحتفلون بهذه الأمور البدعية هم ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: جَهَلَةٌ مُقَلِّدون: لسان حالهم يقول: رأينا الناس يفعلون شيئاً ففعلناه، وكفى بهذا ضلالاًَ، قال الله فيهم وفي أمثالهم: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ [الزخرف:23] .
الصنف الثاني: مُرْتَزِقَةٌُ أَكَلَةٌ فُسَّاق : يريدون إشباع شهواتهم مِن وراء هذه الاحتفالات؛ بالأكل والشرب واللهو واللعب والاجتماع الباطل.
الصنف الثالث: دُعاةُ سوءٍ وضلالٍ مُغْرِضُون :- يريدون الدَّسَّ على الإسلام، وصرف الناس عن السنن، وإشغالهم بالبدع والخرافات.
فاتقوا الله يا أمة الإسلام! إلى متى التخبط في مثل هذه الترهات وفي مثل هذه الضلالات؟! إلى متى مثل هذا؟! أين الغيرة على عقيدة التوحيد؟! أين الرغبة في التمسك بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟! إنا لله وإنا إليه راجعون! {بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء } .
اللهم أصلح أحوال المسلمين، وارزقنا السير على سنة سيد المرسلين، وجنبنا المعاصي والبدع في الدين يا رب العالمين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم .
(شبهات جواز الاحتفال بالمولد)
الحمد لله الذي أمرنا بالاتباع، ونهانا عن الابتداع. وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تمسك بسنته إلى يوم الدين. أما بعـد:
أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى واعلموا أن الحق يُعْرَف بالأدلة الشرعية، لا بفعل الناس، فلا تغتروا بكثرة مَن يفعل البدع والاحتفالات، فالله تعالى قد قال: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وقد زين الشيطان لأرباب هذه البدع شبهات يتبجحون بها ليلبسوا على العامة وقليلي العلم، وهي في الحقيقة أوهى من نسج العنكبوت وذلك لمخالفتها النصوص الصريحة من الكتاب والسنة.
- فمِن شبهاتهم : زعمهم أن فعلهم هذا تعبيرٌ عن الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والفرحة بذكرى مولده، وأن مَن لم يفعل ذلك فلا يحب رسول الله!
وتلك حجة واهية، فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو باتباع شرعه، ولزوم سنته، لا بالاحتفالات البِدْعية المنكَرة قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
- ومِن شبهاتهم: أن هذه الاحتفالات بدعة حسنة :-
وذلك قولٌ باطل، فإن كل بدعة ضلالة، ومِن أين لهم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن في الإسلام بدعة حسنة؟
-ومِن شبهاتهم: دعواهم أن الناس تعارفوا عليها وأصبحوا يفعلونها من غير نكير:
ويُرد على ذلك بأنَّا لم نُتَعَبَّد بأفعال الناس وعاداتهم المخالِفَة للدين، وإنما تُعُبِّدْنا بما دل عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسوله. ومن العجائب والغرائب أن الشيطان –أعاذنا الله منه- قد زين هذه المنكرات لأصحابها ولَعِب بقلوبهم، فطمسها عن قبول الحق، وجعلهم ينشطون ويجتهدون في حضور هذه الاحتفالات، ويتعصبون لها، ويدافعون عنها، ويتهجمون على مَن أنكرها، وربما تركوا كثيراً من الواجبات الشرعية ولا يرفعون بذلك رأسا، ولا شك أن ذلك مِن قلة البصيرة في الدين، ومِن الجهل المبين.
- ومِن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحْضُر بِدَعهم، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين:
وهذا من أبطل الباطل وأقبح الجهل والعياذ بالله.......
أيها المسلمون : بهذه الأدلة الناصعة، وهذه الردود الواضحة؛ يتجلى لنا تهافت هذه البدعة، ودحضها، وتفنيدها، ويتبين لمن له أدنى بصيرة وإنصاف واتباع للحق أنها من الخطأ في دين الله، وأنها من الأمور المبتَدَعة، ولم يبقَ إلا أن ننادي المسلمين المبتدعين أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يتركوا مثل هذه الأفعال، إننا نناديهم نداء العطف والإشفاق والخوف عليهم من عذاب الله، يوم يقفون بين يديه، ويبوءون بأحمالهم وأثقالهم، وأثقالاً مع أثقالهم.
إننا ننادي نداء العقل، وترك التعصب، والبحث عن الحقيقة، واتباع ما دل عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ننادي أن يُقْلَع عن هذه البدع، فهي لا تزيد أصحابها من الله إلا بُعداً، ولا من رسوله وسنته إلا صدوداً، وأن يأخذوا بسنة نبيهم فلَطَالَمَا شُوِّهَ الإسلامُ الناصعُ بهذه الاحتفالات والشكليات التافهة، التي شَوَّهَت جمال الإسلام، وشَوَّهَت كماله وجوهره.
إنه نداءٌ ملؤه التجرد عن التعصب والهوى، والبحث عن الحق قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:111] .. فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص:50] .
ألا وصلوا على النبي الأمي كما أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، صلوا عليه صلاةً بألسنتكم وقلوبكم، صلوا عليه صلاة المتبع له المستن بسنته إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] .
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد. وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. اللهم ارضَ عنا معهم برحمتك يا أرحم الرحمين!
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين يا رب العالمين!
اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
اللهم وفق ولاة أمورنا لما يرضيك.
اللهم احفظ إمام المسلمين بحفظك، و أيده بتأييدك، وأعلِ به دينك، وأعلِ به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
اللهم وفق ولاة أمور المسلمين في كل مكان إلى العودة الصادقة إلى الدين القويم يا رب العالمين!
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين!
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ؛ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق